شهدت أسواق الشدادي وريفها قبل حلول عيد الفطر ارتفاعاً كبيراً في أسعار الملابس ومستلزمات العيد ما دفع غالبية السكان إلى الاستغناء عن هذه المستلزمات في ظل تردي الواقع المعيشي في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد.

وقال “صالح” وهو أحد سكان الشدادي : نحن من ذوي الدخل المحدود وفي ظل هذا الغلاء أصبحت ملابس العيد حسرة علينا شراؤها .

وأضاف لدي ستة أطفال ولم يعد باستطاعتي تلبية حاجياتهم من ألبسة بحيث فرحة العيد انتهت بسبب عدم القدرة على توفير مستلزمات العيد .

ولا سيما أن العديد من السكان يتوجهون إلى الأسواق الشعبية بحيث تكون الأسعار منخفضة مقارنة بأسعار المحال التجارية .

وقال راغب من سكان مدينة الشدادي وهو أب لخمسة أطفال : إن سعر بيجامة الأطفال ذات النوعية السيئة 50 ألف ليرة سورية وهناك نوعية أخرى من الألبسة سعرها باهظ جداً يصل إلى 100 ألف ليرة سورية.

وأشار إلى أنه لا يستطيع شراء ملابس العيد لأطفاله بسبب الغلاء .

ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة قسد حالة من الفقر الشديد وسوء المعيشة ووضع اقتصادي منهار مما دفع الكثير منهم لترك كل شيء خلفه والهجرة إلى خارج سوريا بحثاً عن العيش الكريم.